الأخبار

لا نجعل من العالم الغربي شماعه لفشلنا ومن الحروب التي تدور في بلادنا

69

لا نجعل من العالم الغربي شماعه لفشلنا ومن الحروب التي تدور في بلادنا

النذير عبدالله صلاح الدين

تناول الباحثون السودانيون والذين يهتمون بدراسه الإستشراق المحاضرة التي ألقاها ماكس مانويرج في العام 2013 البروفسور الأمريكي الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجيه الخاصه بحروب الجيل الرابع والتي يعتقد البعض قد تم تطبيقها في معظم البلدان العربيه وعلي وجه الخصوص الان في السودان

إلا أن تحليل الباحثون ودارسي الإستشراق يصب في إتجاه معين حسب رؤيتهم الحزبيه وان كان التحليل فيه جوانب دينيه لا ننكرها أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم (يد الله مع الجماعه والشيطان مع الفرد يركض)، وأيات كريمات في قوله تعالي (ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم)، مع العلم ان خصائص الإستشراق ذات إرتباط وثيق بالعالم الغربي والتنصير ومساعي العالم الغربي للسيطرة علي العالم الإسلامي سياسياً، اما حديث الخواجه البروف الأمريكي ماكس مانويرج ليس وحي منزل بل هو تخطيط دؤوب لكل اليهود ومراكز الدراسات الإستراتيجيه في العالم الغربي ومنظماتهم تسعي جاهده لإضعاف الإسلام والمسلمين

بدأت في الماضي بالحروب الصليبيه، وإراقه الدماء وختاماً بحرب العراق والتي وصفها جورج بوش بأنها حرب صليبيه دينيه ايضاً، وخسرت فيها أمريكا الأرواح والعتاد، ولذلك كلام البروف الأمريكي ماكس مابويرج الذي نقله الباحثون هي دراسه وتحليل وتخطيط من البروف الخواجه بعد حرب العراق كانت رؤيتهم بالنسبه للحروب القادمه التي يسعون فيها الي السيطره علي العالم بكل مواردة، أن لا يخسروا فيها طلقه واحده أو إراقه دم جندي غربي واحد

فبدأت حرب الجيل الرابع التي يزعمونها بعد فشل او بطأ الغزو الثقافي الفكري في الوصول الي أهدافهم علي وجه السرعه، حرب الجيل الرابع التي يعتقد إنها الأن تدور في السودان وقبلها في العراق تمت بعد غزو العراق بإشعال الفتنه بين القبائل وأهل المذاهب الدينيه فكان الصراع بين السنه والشيعه والاكراد أو الفرس، وبين أهل العراق السنين ولحقت بتلك الحروب الحوثين في اليمن، والصراع بين الاسلاميين وبشار الأسد في سوريا، وحفتر والإسلاميين في ليبيا، وفوضي وثورات في تونس والجزائر وما زالت الحرب في العراق مستمره حتي الأن

ولذلك كانت رؤيه الخواجه ماكس بانويرج الامريكي مثل هذه الحروب أهون وأسهل لتمزيق وتفتيت الدول الاسلاميه والعربيه والدول التي بها موارد كمخزون إستراتيجي ممكن ان تستفيد منه وتنافس به دول العالم العربي، أما حكايه ان أهل الغرب يخططون لتدمير السودان علي سبيل المثال لا يختلف اثنان في ذلك


لكن من الذي يساعد الغرب علي ذلك ؟ لا نجعل من العالم الغربي شماعة لفشلنا والحروب والإقتتال الذي يدور في البلد من صنع الاحزاب يسارهم ويمينهم هم من ساعدوا أهل الغرب للتدخل وتنفيذ أجندتهم، ابتداءاً بإنفصال جنوب السودان بدأت الحرب جهاديه ثم ما لبث ان خضع أهل النظام الحاكم وقتها للإنفصال لأجنده يعلمونها جيداً تخص مشروعهم وتنفيذاً لرغبة اهل العالم الغربي الذي ترك مشكله الجنوب قنبله موقوته ولم بسعي ويفلح السياسين لتداركها في صراع محموم حول من يحكم السودان واخيراً صلب الحديث عن الدعم السريع.

أيضا النظام البائد أو بروفات النظام البائد هم من كانوا الساعد الأيمن للبروف الأمريكي ماكس مانويرج صاحب الدراسات الاستراتيجيه ومشروع الجيل الرابع، الذي حلل الباحثون وأهل دراسات الاستشراق حديثه أو إقتباساته انهم سيسعون لتفتيت الدول الي دويلات في حروب بين بني جلدتها وإضعافها وتمزيقها حتي لا تكون هنالك دوله بالمعنى الأممي للدول

هل البروف الخواجه الأمريكي ماكس هو من أصدر الأوامر لبروفات النظام البائد والرئيس البشير بإنشاء قوات الجنجويد ثم حرس الحدود ثم الدعم السريع بقانون ودستور في برلمان رسمي وتابع للقائد العام للقوات المسلحه، فاليراجع الباحثون والمهتمين بدراسه الاستشراق حديثهم نتفق معهم في جزء كبير منه

لكن الحروب القبليه والحركات المسلحه القائمه في السودان الان هي من صنع النظام البائد ثم تدخلت أجنده خارجيه وإستقلتها لمصلحة مشروع يسعي العالم الغربي عبر وسطاء ومحاور إقليمية لتنفيذه كما نفذته في دولة جنوب السودان، ولذلك العالم الغربي بما فيهم الخواجه الأمريكي ماكس مانويرج صاحب إستراتيجيه الجيل الرابع وجد عوامل ومقومات سهلت له وساعدته لتنفيذ إستراتيجيته والشعب السوداني برئ من كل ما يحدث ولا بواكي علي السودان الذي سيذهب الي دويلات والمشاكل الان التي تحدث فيه معلقه بعصبة النظام البائد
3/12/2023

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد