الأخبار

مفاجأة من العيار الثقيل .. الحكومة السودانية تشكو “الثوار” لمجلس الأمن الدولي !!

143

مفاجأة .. الحكومة السودانية تشكو الثوار لمجلس الأمن الدولي

الأمم المتحدة تسجل الشكوى رسمياً تحت الرقم S-2022-401

حكومة السودان تتهم شباب بحري وأم درمان بتحطيم أقسام الشرطة

جاء في الشكوى ان الثوار حطموا العربات وسرقوا مبرد الماء وموبايل


قدمت الحكومة السودانية شكوى إلى رئيس مجلس الأمن الدولي في نيويورك ضد الشباب السودانيين المتظاهرين في الخرطوم بحري وأم درمان، وقامت الأمم المتحدة بتسجيل الشكوى تحت الرقم S-2022- 401 حيث طلبت الحكومة السودانية من من رئيس مجلس الأمن تعميم الشكوى واعتبارها وثيقة من وثائق مجلس الأمن، وحصل موقع (مونتي كاروو) الإخبارى والذى نشر الخبرعلى صورة من تسجيل الوثيقة،

وجاء في الشكوى بحسب ما أوردته الحكومة السودانية انه بعد انقلاب 25 أكتوبر2021 وحتى 30 يناير2022، تسبب شباب بحري وأم درمان في خسائر مادية كثيرة تعرضت لها أقسام الشرطة في المدينتين

وذكرت الحكومة السودانية في شكواها ان الشباب حطموا زجاج عربة تابعة للشرطة رقم لوحتها 37808 وزجاج عربة أخرى ماركة (اكسنت) كانت في حوش القسم كـ معروضات وحطموا زجاج ومرايات عربات أخرى للشرطة وان قسم المرور في بحري تعرض يوم 9 يناير لتعدٍ من قبل المتظاهرين مما أدى إلى تلف البوابة الرئيسية للقسم وتلف مكتب رئيس القسم وتم حرق موتر حكومي تابعة لمحلية بحري.

كما جاء في الشكوى تحطيم شباب الصافية 6 عربات في قسم الشرطة اضافة الى الزجاج والشبابيك والأبواب وأقفال الحراسة وكسروا 9 مراوح وعربيتين وركشة كانت متواجدة في الحوش كـ معروضات،

كما تمت سرقة 12 كرسي و6 كنبات وشنطة ملابس ومبرد ماء وانبوبة غاز ووحدة خارجية للمكيف وطبق بث فضائي وموتور ماء وكاميرا مراقبة وجهاز كمبيوتر وشاشتين وموترين وموبايل ماركة (موتورولا).

وفي أم درمان ذكرت الحكومة السودانية في شكواها ان المتظاهرين حطموا عربتين تتبعان لشرطة لدفاع المدني، ودخلوا القسم الأوسط وكسروا البوابة الرئيسية وشباكين في مكتب رئيس القسم وشباك مكتب الإدارة، وشباك مكتب شؤون الضباط وشباكين وباب مكتب التحري من (الناحية الشمالية) وشباكين بمكتب المباحث ومبرد الماء، وعدد من العربات كانت معروضة وموجودة في الناحية الشمالية.


كما أوضح ان الرد على الشكوى سيكون من السنغالي أداما دينغ المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمعني بحالة حقوق الانسان في السودان من بعد انقلاب 25 أكتوبر، والذي كتب تقريره عما جرى من بعد الانقلاب تمهيداً لتقديمه لمجلس حقوق الانسان في جنيف يوم 15 يونيو المقبل.


وقال اداما في تقريره ان قوات الأمن المشتركة استخدمت القوة المفرطة مراراً وتكراراً ضد الاحتجاجات السلمية المناهضة للانقلاب لا سيما في ولاية الخرطوم، وجرى تنظيم أكثر من 55 مظاهرة حتى 10 أبريل 2022.

أضغط ⬅️ هنا وأقرا تقرير خبير حقوق الإنسان الأممى الزائر للسودان

واضاف اداما في تقريره: وفقاً لمصادر موثوقة، فإن عدد القتلى حتى 10 أبريل 2022 بلغ 93 قتيلاً بينهم امرأة واحدة و15 طفلاً (14 فتى وفتاة واحدة)، وأصيب أكثر من 000 5 شخص بينهم 46 طفلاً (44 فتى وفتاتين)، نتيجة استخدام القوة بصورة لم تكن ضرورية ولا متناسبة من جانب قوات الأمن المشتركة

وعلى ذات الصعيد كشف نزار عبد القادر مدير معهد جنيف لحقوق الإنسان ان الحكومة السودانية في شكواها لم تذكر شيء عن الضحايا من الشهداء والمصابين الثوار ولا عن المعتقلين.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد