مليونية 2 يناير : قتيل بالرصاص وآخر بتحطيم الجمجمة .. وحمدوك يستقيل بعد طُول ” إعتزام”
متابعات : فرانس برس 02 يناير 2022
بحسب بيان لجنة الأطباء المركزية والتى أوردت فى بيان لها عن قتل متظاهران مناهضان للحكم العسكري فيما كانا يشاركان في تظاهرات في أم درمان، الضاحية الشمالية الغربية للخرطوم، لافتة إلى أن أحدهما قضى برصاصة في صدره.
قتيل بالرصاص وآخر بتحطيم الجمجمة في تظاهرات السودان
وأفادت لجنة الاطباء أن قتيل الأحد، الثاني، تعرض لضربة شديدة في الرأس تسببت بتحطيم جمجمته، علما أن قوات الامن تعمد دائما إلى ضرب المتظاهرين بواسطة عصي، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
لجنة أطباء السودان المركزية
عـــــاجل
ارتقت قبل قليل روح شهيد عشريني لم يتم التعرف على بياناته بعد
إثر إصابة عنيفة مباشرة في الرأس من قبل قوات السلطة الانقلابية أدت لتهتك الجمجمة خلال مشاركته في #مليونية2يناير في مواكب محلية الخرطوم.
بهذا يرتفع عدد الشهداء الذين حصدتهم آلة pic.twitter.com/3Cui1vGH0t— لجنة أطباء السودان المركزية-CCSD (@SD_DOCTORS) January 2, 2022
ومنذ “انقلاب” قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر، قتل 56 متظاهرا، وأصيب المئات.
وكان قد احتشد آلاف السودانيين إستجابة لمليونية 2 يناير 2022م وساروا باتجاه القصر الرئاسي بالخرطوم، الأحد، متحدين الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الأمن السودانية، وسط انقطاع كامل جديد للاتصالات وانتشار كثيف للجنود المسلحين.
ولبى مئات المحتجين الدعوة للمشاركة في مسيرة باتّجاه القصر الرئاسي وسط العاصمة، وهم يحملون أعلام السودان ولافتات كتب عليها “العسكر إلى الثكنات” ويهتفون “الردة مستحيلة” و”السلطة سلطة شعب” بينما أطلق عناصر الأمن الغاز المسيل.
وكانت السلطات السودانية أغلقت في وقت سابق الأحد الجسور التي تربط الخرطوم وأحياء أم درمان وبحري، ونشرت عربات مسلحة لقوات الأمن وقطعت الاتصالات والإنترنت تحسبا للتظاهرات.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين، الكيان المهني الذي لعب دورا محوريا في الانتفاضة التي أسقطت عمر البشير في أبريل 2019، في بيان السبت إلى جعل 2022 “عاما للمقاومة المستمرة”.
ودعا “جماهير الشعب السوداني وجموع المهنيين السودانيين والعاملين بأجر في كل مدن وقرى السودان” إلى “الخروج والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية يوم 2 (كانون الثاني) يناير 2022، فلنجعل منه عاما للمقاومة المستمرة”.
وقدم حمدوك مساء أمس (الأحد) إستقالته من منصبه فاسحا المجال لغيره لإستكمال مسيرة الانتقال نحو التحول الديمقراطي والحكم المدنى بعد أكثر من عامين قضاها رئيساً للوزراء وذلك بعد أن فشل فى خلق توافق سياسي شامل بين كل المكونات السياسية والعسكرية بما يحقق أهداف الثورة بحسب ما أفاد به فى خطاب إستقالته والذى قدمها للشعب السودان الذى أتى به لهذا المنصب على حد قوله.
