الأخبار

ود الفكي: مقولة (إما الاتفاق الإطاري أو الحرب) تم تحويرها من كونها نظرة سياسية ثاقبة لأداة عقابية من قبل الجبهة الإسلامية

محمد الفكي سليمان في حوار

65

▪️الجبهة الإسلامية كانت مستعدة تماماً للحرب سياسياً واقتصادياً وإعلامياً

▪️هل كان الجيش يقف أمام باب دار الهيئة الاتحادية ينتظر مقولة بابكر فيصل ليبدأ المعركة؟

▪️مقولة (إما الاتفاق الإطاري أو الحرب) تم تحويرها من كونها نظرة سياسية ثاقبة لأداة عقابية من قبل الجبهة الإسلامية

▪️محمد الفكي سليمان: قوى الحرية والتغيير لديها اتصالات عبر لجنة متخصصة مع قادة طرفي الصراع

محمد الفكي سليمان

حاوره: أشرف عبد العزيز


▪️نحن كمدنيين لدينا مصلحة مباشرة في أن لا تكون هنالك حرب

لجان التحقيق كفيلة بإنها تكشف من له مصلحة من اندلاع الحرب، ومن الذي ظل يردد على الدوام بإشعال الحرب في سبيل تعطيل المسار السياسي..

لنتساءل دائماً من هو المستفيد من الحرب؟! إذا أردنا أن نعرف من أشعل الحرب..

الجبهة الإسلامية عبر قياداتها في السجون أرادت أن تعقد صفقة مع الدعم السريع لسحق القوى الثورية..

خلاف الإسلاميين مع الدعم السريع هو خلاف مواقف.. واختلافهم مع القوى الديمقراطية اختلاف جوهري، لذلك رغم قتالهم للدعم السريع بالرصاص ولكن خطابهم السياسي ظلَّ موجه لسحق قوى الثورة..

▪️قوى الحرية والتغيير منذ أول يوم طرحت نفسها كقائد، وتقدمت لمعالجة الأزمة.. وهذا يستلزم أن يكون لديها إتصالات مع جميع الأطراف

الاتفاق الإطاري تم نقاشه مع عبد الفتاح البرهان شخصياً ولوحده، وبعد أن اكتملت فصوله الأساسية أشرك محمد حمدان دقلو وأقر بالاتفاق والتزم به..

قوى الحرية والتغيير تقريباً ظلت تدين انتهاكات الدعم السريع كل يوم..

الحركة الإسلامية لن تكون سعيدة إذا توقفت انتهاكات الدعم السريع، لأن خطابها السياسي يقوم على تجريم هذه الانتهاكات..

▪️خطاب الكراهية.. والتحشيد والاستقطاب القبلي والإثني قائم على هذه الانتهاكات

قوى الحرية والتغيير لديها اتصالات عبر لجنة متخصصة مع قادة طرفي الصراع..

رغم الصعوبات والمخاشنات التي تعترض عملية الاتصال لكن مسئوليتنا تجاه شعبنا تحتم علينا أن نقف لمعالجة الأزمة

لا استطيع أن أجزم بزمن محدد ولكن حسب المعطيات من المتوقع أن يعود الأطراف للتفاوض عبر منبر جدة قريباً..

في قوى الحرية والتغيير نراهن على منبر جدة ونعتقد أنه هو الحل..

الاجتماع التحضيري للجبهة المدنية لإيقاف الحرب من المتوقع أن يحضره ما بين 65 إلى 80 شخصية..

تمثيل قوى الحرية والتغيير في الاجتماع لا يتجاوز 10% من جملة الحضور..

▪️عملية التواصل عملية إلزامية لمن يسعى لإيجاد مخرج من الأزمة السودانية

الاجتماع التحضيري يضم طيف واسع من القوى المناهضة للحرب.. من قوى سياسية ونقابات ولجان مقاومة ومجتمع مدني وقيادات أهلية..

المحاولات جارية ليشمل الاجتماع التحضيري كل الفاعلين السياسيين وسيستمر التواصل حتى انعقاد المؤتمر العام..

الدكتور عبد الله حمدوك بوصفه رئيس الوزراء المنقلب عليه لن يكون حاضراً بشخصه ولكن هناك من يمثله في الاجتماع التحضيري..

▪️الحزب الشيوعي السوداني وحزب البعث العربي الاشتراكي أحزاب لها وزنها ومواقفها، نختلف أو نتفق تظل أحزاب وطنية ديمقراطية ونتمنى أن نعود للعمل ككتلة واحدة مرة أخرى

الإسلاميين الملتزمين والذين كان لديهم موقف واضح من حرب 15 أبريل ومن انقلاب 25 أكتوبر هم جزء من الاجتماع التحضيري..

العدل والمساواة الرافضة للانقلاب ستكون جزء من الاجتماع المزمع قيامه في21 أكتوبر..

الاتصالات متواصلة مع مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم ولكن من غير المتوقع حضورهم للاجتماع التحضيري..

▪️الاتفاق الاطاري غير ملزم للاجتماع، ستطرح أسئلة جديدة لواقع جديد وهذا هو المهم

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد