إعلان سياسي و (4) سيناريوهات تَلوحُ في الأفق للخروج من المأزق .. والإحتجاجات مستمرة !!
إعلان سياسي و (4) سيناريوهات تَلوحُ في الأفق للخروج من المأزق .. والإحتجاجات مستمرة !!
▪️الحلول السياسية ظلت غائبة في ظل احتجاجات مستمرة للمطالبة بحكومة مدنية
▪️القوة السياسية التي تقود الشارع حالياً ترفض أي صيغة تفاوضية مع الشق العسكري
▪️الإعلان الجديد، يتضمن هيكلة القوات المسلحة ودمج قوات الدعم السريع والحركات المسلحة فيها قبل نهاية الفترة الانتقالية وتقليص عضوية مجلس السيادة إلى (6) أشخاص.
كشفت الدوائر السياسية في الخرطوم عن تجاوب القوى السودانية مع إعلان سياسي جديد يضم (13) بنداً ترسم «خارطة طريق» للخروج من المآزق، وتحقيق مطالب الشارع.
ورغم توقيع الاتفاق السياسي الشهر الماضي، بين رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، فإن الحلول السياسية ظلت غائبة في ظل احتجاجات مستمرة للمطالبة بحكومة مدنية. ورشحت أنباء عن طرح إعلان سياسي جديد من (13) بنداً لتطويق الأزمة المحتدمة استباقاً لمسيرات (19) ديسمبر المطالبة بإبعاد الجيش عن المشهد السياسي.
القوة السياسية التي تقود الشارع حالياً ترفض أي صيغة تفاوضية مع الشق العسكري
وعلى ذات الصعيد ترفض القوى السياسية التي تقود الشارع حالياً أية صيغة تفاوضية مع الشق العسكري، وتقول إنها تسعى إلى الوصول إلى حكم مدني كامل، ووفق تقارير إعلامية، فإن العودة إلى ما قبل 25 أكتوبر ممكن، على أن تعود قوى «إعلان الحرية والتغيير» للشراكة مع المكون العسكري. وتلوح في الأفق 4 سيناريوهات، بينها العودة إلى شراكة ما قبل 25 أكتوبر، وانسحاب حمدوك من المشهد مع استمرار الاحتجاجات.
الجدير بالذكر ومنذ قرارات 25 أكتوبر، يشهد الشارع السوداني حالة احتقان أدت إلى حركة احتجاجية متواصلة شارك فيها عشرات الآلاف في مختلف مدن البلاد آخرها ما أعلنته القوى الثورية عن مليونية قادمة يوم 19 ديسمبر المقبل .
