الأخبار

تكنلوجيا | مابعد انترنت الأشياء (عالم الأشياء المُتّصِلة)

63

مابعد انترنت الاشياء (عالم الاشياء المتصلة )

د.أبوبكر عمر محمد حسين

كلنا سمعنا بمصطلح انترنت الاشياء (IoT) والذي يعني ببساطة تمكين الاجهزة سواء كانت مستشعرات او مركبات او غيرها من ارسال واستقبال البيانات ضمن شبكة واحدة ممايحولها لاجهزة ذكية يمكن التحكم بها او الاستفادة منها في تطبيقات مختلفة مثل الزراعة الذكية او النقل الذاتي او غيرها من تطبيقات الاستخدام .

مكنت هذه التكنولوجيا من الذهاب بعيدا في ابتكار حلول جديدة وصولا للثورة الصناعية الرابعة والتي تعني التحول الصناعي الكبير والاعتماد على الربوتات والذكاء الصناعي والمنتجات الذكية حسب الطلب والواقع الافتراضي والمعزز .

تحتاج هذه التقنيات لبنية تحتية قوية من اجهزة واتصالات من الجيل الخامس الى السادس والذي قيد التطوير حتى الان .

وللاجابة على سؤال مابعد انترنت الاشياء للمتأمل والمتابع لكل هذا التطور المتسارع يرى انه يمكن لدولة ما اذا ما استقلت هذه التقنيات في اختصار سنوات ضوئية وتحقيق رخاء اقتصادي من النواحى التقنية سيكون هناك تكامل مابين الدول وسيتحول مفهوم المدن الذكية الى المدن والدول المتصلة حيث ستحتاج المنظومات التي تعمل عبر انترنت الاشياء للعمل مابين المدن والدول وبالتالي ستصبح هذه المدن متصلة فيما بينها خصوصا في مجالات النقل والتصنيع والطب

سيتم اعادة صياغة هوية وبصمة رقمية للاشياء لتصبح عالمية مثلها مثل الجوازات ستحقق الدول التي تتكامل فيما بينها معدل نمو عالي وذلك لاختصارها لكثير من الوقت والتكاليف ستساعد الروبات والاجهزة الدول في تحقيق الامن الغذائي والرفاهية المطلقة ولكن نحن بحاجة ايضا الى ايجاد اطار اخلاقي لضمان توفر فرص وظائف جديدة ضمن هذه المنظومة وايضا اطار قانوني وتشغيلي مابين الدول والمدن .

ختاما انا عالم الاشياء المتصلة يدعونا للتأمل في عظمة الخالق وقدرته في خلق هذا الكون الذي يعمل بتناغم فريد وايضا يشجعنا الى تسريع تطبيق تقنيات عالم الاشياء المتصلة لبناء دولنا لامجال بعد اليوم لمن لايرغب في النهوض لانه اصبح ممكنا ومتاح في عالم مفتوح ومتصل شكرا لكل عالم ولكل دولة مكنت ونشرت هذه التقانات.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد