الأخبار

حركة العدل والمساواة تدين (الانقلاب) على إرادة الشعب

78

الخرطوم – أبعاد برس – وكالة (سونا) للانباء

حركة العدل والمساواة تدين محاولة الانقلاب على إرادة الشعب

Justice & Equality Movement Sudan (JEM) حركة العدل والمساواة

أدانت حركة العدل والمساواة السودانية محاولة الانقلاب على إرادة الشعب، داعية جماهير الشعب والقوى السياسية إلى وحدة الصف حفاظا على مقدرات الشعب وثورته.

ودعت حركة العدل والمساواة السودانية جماهير الشعب السوداني وقواه الحية وشابات وشباب لجان المقاومة والتروس وقوى الحرية والتغيير إلى وحدة الصف والخروج عن العباءات الضيقة إلى رحاب هيكلة حقيقية للتحالف وتكوين حاضنة فاعلة دعما لحكومة الثورة وحفاظا على مقدرات الشعب.

وقالت الحركة في بيان لها إن المحاولة الانقلابية يائسة لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء حيث أصبح الشعب السوداني على وقع مغامرة فاشلة من بعض المحسوبين على قوى الإبادة والتفتيت لوقف عجلة التغيير التي مهرت بدماء غالية وزكية عبر نضال تراكمي مستمر قدمت قوى الثورة السودانية خلالها الأرواح والدماء من أجل التغيير وإقامة دولة العدالة والمواطنة المتساوية.

وفيما يلي تنشر وكالة (سونا) للأنباء نص البيان

في محاولة يائسة لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء أصبح الشعب السوداني على وقع مغامرة فاشلة من بعض المحسوبين على قوى الإبادة والتفتيت لوقف عجلة التغيير التي مهرت بدماء غالية وزكية عبر نضال تراكمي مستمر قدمت قوى الثورة السودانية خلالها الأرواح والدماء من أجل التغيير وإقامة دولة العدالة والمواطنة المتساوية.

 تدين حركة العدل والمساواة السودانية بأغلظ العبارات المحاولة الانقلابية الفاشلة على مقدرات الثورة وتؤكد أن هذه الثورة سقيت بدماء وأرواح غالية عزيزة حتى نبتت شجرة يانعة يخطو شعبنا بثبات لخطف ثمارها المفعمة بالحرية والعدالة والمساواة سوف لن توقفها مغامرة مغامرين ولا محاولات مفتتي الوطن ومبيدي شعبه.

في هذا المنعطف المهم من تاريخ شعبنا تدعو حركة العدل والمساواة السودانية جماهير الشعب السوداني وقواه الحية وشابات وشباب لجان المقاومة والتروس وقوى الحرية والتغيير إلى وحدة الصف و الخروج عن العباءات الضيقة إلى رحاب هيكلة حقيقية للتحالف وتكوين حاضنة فاعلة دعما لحكومة الثورة وحفاظا على مقدرات الشعب.

عاشت جماهير الثورة السودانية وعاش السودان حرا عصيا على قوى الردة.

حسن إبراهيم فضل – نائب أمين الإعلام – 21 سبتمبر 2012 م

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد