الأخبار

عاجل | إحباط محاولة (إنقلاب) في ألمانيا والحكومة تتهم جماعة يمينية متطرفة

81
عاجل | إحباط محاولة (إنقلابية) في ألمانيا

متابعات أبعاد برس | وكالات – مواقع إخبارية

أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن الشرطة شنت واحدة من أكبر العمليات الخاصة في البلاد ضد المتطرفين اليمينيين الذين خططوا للاعتداء على البوندستاغ.

صورة من العربية (أقتحام للقوات الألمانية)

ونقلت صحيفة “شبيغل” عن مصادرها أن القوات الألمانية الخاصة تعمل في آن واحد في 11 من أصل 16 ولاية فيدرالية ألمانية، مضيفة أنه قد تم بأمر من النيابة العامة للبلاد اعتقال 25 رجلا وامرأة كانوا إما أعضاء في منظمة إرهابية أو يدعمونها.

وأشارت إلى أن المحتجزين كانوا يخططون للإطاحة بالحكومة الفيدرالية وخطف وزير الصحة لاوتيرباخ.

وكان من المتوقع أيضا أن يبدي جزء من رجال الأمن تضامنهم مع الإرهابيين.

وتابعت أنه تتم حاليا أعمال التفتيش في أكثر من 130 منزلا ومكتبا ومبنى آخر.

وذكرت أن الجماعة تتمسك بإيديولوجية تنكر الدستور الحالي وتعتقد أن الرايخ الثاني لا يزال موجودا وذلك على أساس دستور عام 1871.

وتابعت أن المحتجزين مشتبه بهم بالمشاركة في “جماعة إرهابية” أو دعمها وتخطيطهم كان للإطاحة بالحكومة الألمانية.

المدعون كشفوا أيضا أن الأفراد المعتقلين من حركة “مواطني الرايخ” اليمينية المتطرفة، وأنه يشتبه في أنهم أجروا “استعدادات ملموسة”، تستهدف اقتحام البرلمان الألماني، بالقوة، عن طريق مجموعة صغيرة مسلحة.

وحركة “مواطني الرايخ”، مؤلفة من أفراد ومجموعات صغيرة، وتنتشر في ولايات براندنبورغ ومكلنبورغ-فوربومرن وبافاريا.

ولا يعترف أفراد الحركة بشرعية سلطات ألمانيا الاتحادية، وينسبون أنفسهم لكيانات وهمية مثل: “الإمبراطورية الألمانية الثانية” و”دولة بروسيا الحرة” أو “إمارة جرمانيا”.

وبينما ذكرت مصادر وجود شخص روسي بين المشتبه بهم، نفت سفارة موسكو في برلين أي علاقة لها مع مجموعات “إرهابية” من اليمين المتطرف في ألمانيا,

وقالت السفارة في بيان؛ إن المكاتب الدبلوماسية والقنصلية الروسية في ألمانيا، لا تقيم اتصالات مع ممثلي جماعات إرهابية أو كيانات غير شرعية أخرى”.

من جهتها أفادت النيابة العامة بألمانيا بوجود مواطنة روسية بين المحتجزين، كما أكدت أنه لا توجد هناك أي أسس للاعتقاد أن مسؤولين روس كانوا يدعمون المحتجزين.

مضبوطات الأجهزة الأمنية الألمانية بعد الاقتحامات صورة متداولة مواقع اخبارية

وتتكون حركة Reichsbürger من عدد من المجموعات الصغيرة والأفراد، وقد أعلنوا “أقاليمهم الوطنية” الصغيرة الخاصة بهم ، والتي يسمونها “الإمبراطورية الألمانية الثانية” أو “دولة بروسيا الحرة” أو “إمارة جرمانيا”.

فيما كانت السلطات الألمانية قد أعلنت في مطلع عام 2017 أن أعدادهم وصلت إلى نحو 10000 شخص، وهذا يعني أن أعدادهم ارتفعت بنسبة 56 في المائة خلال عام واحد فقط.

ويعلن مواطنو الرايخ بفخر عن نيتهم في “مواصلة القتال ضد جمهورية ألمانيا الاتحادية” على مواقعهم الإلكترونية.

وبدأت مجموعة منهم التخطط لتأسيس جيش خاص، فيما نقلت تقارير محلية عن مصادر أمنية أن أعضاء حركة “موطني الرايخ” من عدة ولايات ألمانية التقوا في “اجتماع تآمري” لتأسيس منظمة مسلحة.

ويقوم أعضاء هذه الحركة بطباعة جوازات السفر ورخص القيادة لدولهم المفترضة، حتى إنهم ينتجون قمصاناً وأعلاماً لأغراض الدعاية.

وكانت السلطات قد بدأت بتتبع المنتمين إلى ما يسمى بـ”حركة موطني الرايخ”، بعد واقعة قتل شخص ينتمي إلى هذه الحركة لضابط ألماني تابع لوحدة شرطية خاصة، وذلك في التاسع عشر من أكتوبر (تشرين أول) عام 2016.

ووفقا لبيانات هيئات حماية الدستور في الولايات الألمانية (المخابرات الداخلية)، فإن أعداد “مواطني الرايخ” قد وصلت إلى 15600 شخص في مطلع عام 2018، يسكن أغلبهم في ولاية بافاريا جنوب البلاد (3500 شخص)، ثم بادن فورتمبيرج المجاورة (2500 شخص) وشمال الراين وستفاليا (2200 شخص).


أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد