الأخبار

عاجل | انفجار عبوة ناسفة في (5) مدنيين مُهمّتهم تفجير كيبل اتصالات شركتي (زين وسوداني) أثناء الانقلاب

274

كتب: عطاف محمد مختار

كشفت مصادر (السُّوداني)، أن القوات المسلحة تمكّنت أمس، من إلقاء القبض على (5) مدنيين مُتورِّطين في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي في الخرطوم.

وقالت المصادر لـ(السُّوداني)، إن المدنيين المُتورِّطين كانت مُهمّتهم تفجير كيبل الاتصالات الرئيسي لشركتي (زين وسوداني)، بهدف قطع الاتصالات عن المشتركين تماماً في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت المصادر: “قام المدنيون بإزالة الغطاء عن مجرى كيبل الاتصالات الرئيسي، وأثناء نزولهم إلى المجرى انفجرت العبوة الناسفة فيهم، وفشلت مُهمّتهم، حيث تعرّضوا إلى حروق خطيرة؛ في وجوههم وأجسادهم، ولم يذهبوا لتلقي الإسعاف في المستشفى حتى لا يُفتضح أمرهم، وذهبوا إلى شقة في منطقة اللاماب”.

وأوضحت المصادر أن المُتورِّطين في العملية الانقلابية كانوا يتواصلون عبر شرائح شركة (أم تي أن) للاتصالات، وكانوا يهدفون لقطع الاتصالات عن المشتركين في شركتي (زين وسوداني) لأنهما يملكان أكبر عددٍ من المشتركين في الاتصالات بالسودان، حتى تسهل مهمة الانقلابيين في السيطرة على البلاد، وإحداث فوضى كبيرة، ويكون التواصل فقط عبر (أم تي أن). وزادت: “قطع الاتصالات يعني الانعزال عن التواصل الداخلي والخارجي، وخلق ربكة وبلبلة”.

وأوضحت المصادر: “بالأمس توصّلت التحقيقات الجارية في العملية الانقلابية؛ من تحديد موقعهم، وتم القبض عليهم، وتحويلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات والعلاج، تحت حراسة مُشَدّدة، وبعضهم إصاباتهم حرجة جداً تكاد أن تتسبب في فقدان البصر”.

كتب: محمد محمود راجي

جريدة السوداني الغراء، نشرت الخبر المنشور أعلاه، ومع احترامي وتقديري العالي لكاتب الخبر، وهو الصديق الصحفي الكبير المعروف، الوطني الملتزم، الاستاذ عطاف محمد مختار،

إلا أن الخبر في محتواه الفني تضمن تبسيطًا مخلًا للعملية التقنية المُعقدة التي تدار بها شبكات الاتصالات الحديثة (Telecommunications network)‏، فلا وجود على أرض الواقع لكيبل رئيس واحد مشترك يحمل اتصالات شركتي (زين) و(سوداني).

شركتا “السوداني” و”زين” تتحكمان في تدفق اتصالاتهما عبر العديد من خطوط النقل البصرية (OTN) والمحطات الموزعة في اجزاء عديدة من مدن العاصمة وخارجها والخطوط الاحتياطية، اضافة إلى سيرفرات ولوحات ادارة وتحكم مركزية خاصة بكل شركة.

فعليه فمن الاستحالة إيقاف اتصالات الشركتين عبر عملية تفجيرية، واحدة ينفذها مدنيون أو عسكريون.

ملحوظة: حتمًا ليس للصديق الأستاذ عطاف، أي علاقة بالمحتوى الفني للخبر، وليس مسؤول عن ما تضمنه من معلومات غير علمية.…..

اقرأ الخبر التوضيحي أضغط 👈🏼 هنا
أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد