الأخبار

ماذا يحدث بالتروس ؟! هل الثائر (الحقيقى) يعتدِي على مواطن وينهبه؟!

189

أصحى ياااااا (ترس) !!

د.معاوية عمر

▪️ما يحدث اليوم فى شوارع الخرطوم “العاصمة (المسلحة)” من إحتجاجات وتتريس وفوضى وتخريب وإعتداء على ارواح وممتلكات المواطنين وترويعهم لا يمكن بأى حال من (الأحوال) وصفه بالعمل الثورى أو الإحتجاج السلمى والمطلبي المشروع بسبب سوء الوضع الإقتصادى وسوء (الأهْوال) المعيشية والمعاناة والضنك والغلاء الذى يعانيه المواطنين على كافة الأصعدة الخدمية والصحية و(التأليمية) !!
• الاحتجاج السلمى حق مكفول بالقانون وبالدستور وحق مشروع للجميع (ثوار على فلول) وهو فعل ثورى ومطلبي محترم ومقدس ولكن المرفوض تماماً أن (تعبث) بهذا الفعل الثورى العظيم أيدى (خفية) ومندسة وذلك لتمرير اجندتها (الخبيثة) وإستغلال هذه الظروف المواتية للانقضاض على الثورة وإسقاطها وإفشال المدنية وحكومتها !!
• لجأ الثوار زماااان قريب و(غريب) أبان ثورتهم السلمية للتظاهر وللتتريس بسبب القمع الوحشى من قبل أجهزة النظام البائد الدموية ولمجابهة دولته القمعية الأمنية التى لا ترحم فكانت (التروس) صدا منيعا تم تترييسها لسلامة الثوار ولحمايتهم من بطش جلاديهم ولم تكن يوما من أيام الثورة السلمية المجيدة بؤرة للتجريمة أو نواةً للفوضى والاعتداء على المواطن الآمن وعلى ممتلكاته كما يحدث (عن عمد) اليوم !!
• التروس كانت حائط صد لتأمين الثوار من الإعتداء القمعى لأجهزة النظام الساقط ولم تكن أبدا يوما من الأيام نقاط (للنهب والسرقة والتخريب)
• الثوار الهتفوا بسلمية ثورتهم ضد (الحرامية) أبداً ما ممكن يترسوا الشوارع عشان يبقوا (حرامية)
• الثوار الأحرار الهتفوا “شهدائنا ما ماتوا عايشين مع الثوار” والهتفوا “ثوار أحرار حنكمل المشوار” و هتفوا ” اى كوز ندوسوا دوس” أبدا ما بيكونوا هم من يعتدون الآن على المواطن وعلى ممتلكاته وحرماته ويروعون أمنه وسلامته خاصة وأن التروس زمان كانت هدف للقناصة والأجهزة القمعية وقدم فيها شهداء أعزاء أرواحهم فداء للثورة ولسلامة أخوانهم خلف التروس
• نعم الظروف صعبة جدا والوضع المعيشي وصل ذروة سنام (المعاناة) ونجحت الدولة (الخبيثة) فى مهمتها المقدسة بالتضييق على المواطن المسكين وتجويعه وترويعه بشتى الطرق لكى يثور من جديد ضد ثورته ويسقطها لهم !!
• ظللنا نقول ونردد بأنهم (ضيقوا) على الثورة والثوار وحولوا الفترة الانتقاليه الى (انتقامية) لكى (يندموا الثوار) على ثورتهم ولكى يعودوا معززين مكرمين محمولين على هتافات من (أسقطهم) لذلك عملوا على ذلك بخبث ليكون سقف الثوار بالتترييس والاحتجاج والتظاهر ليس لتقويم وتصحيح مسار حكومة (ثورتهم) ودولتهم الفاشلة فى تحقيق مطالبهم وتحسين معاشهم وإنما (لاسقاطها) بس وإرجاع (الساقطين) هكذا يحلمون ويخططون ويعملون فهل سينجحون ؟!
? بدءاً أخيرا?
• ما يحدث من فوضى واعتداء على المواطن فى الإحتجاجات الأخيرة من (تروسها) ليس إحتجاج سلمى مطلبي وليس ثورة إصلاح وتقويم لحكومة الثورة ولحثها على العمل لتحقيق أهداف الثورة فما يحدث الآن بالتروس عمل غير ثورى و”معمول (بخبث)” ويقف وراء ذلك العمل “هناك ?? (…….. تعرفونهم جيداً)” !!!
• على الاجهزة الأمنية النظامية (الثورية) وشق المدنية (العسكرى) ولجنة أمن (الكيزان) أن تضلع بدورها فى أداء مهمتها فى حفظ الأمن وحسم الفوضى (المصنوعة) وتأمين ممتلكات وأرواح المواطنيين وذلك (قبل فوات الأوان) !!
▪️ختاما أخيراً

• (“الجوع (وراء) الكيزان”) أصحى يا ترررس !!
♦️ (تسقط بس ) !!!

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد