الأخبار

أتركُوها إنها كانت جَميلة ومُستحيلة وسَتظل

الجميلة ومستحيلة قلعة الصمود والنضال كانت ولا زالت وستظل

132

من الأسافير

جامعة الخرطوم وخلال الفتره الانتقاليه كانت لها كلمتها ولعبت دورا كبيرا في التغيير السياسي الذي حدث عبر مبادرة اساتذة جامعة الخرطوم وكان لاساتذة الجامعه دور مهم في قيادة الشارع للتغيير بعد ان شن اعلام المخلوع حربا علي المتظاهرين ووصفهم بانهم (فئران ومخربين وشماسه)

ولكن عندما دخلت مبادرة الجامعه للشارع عرف العالم كله ان الشارع ليس كما وصفته اجهزة الضلال في ذلك الوقت فمبادرة جامعة الخرطوم كانت لها صوتها العالي والمسموع وكان مهما لمؤسسه مثل جامعة الخرطوم ان لا تقف مكتوفة الايدي وشعبها يكافح ويبحث عن الحياة الكريمه.

اما الاعتصام نعم اتخذ المعتصمين من جامعتهم ملاذاً امناً في تنفيذ اعظم اعتصام في تاريخ السودان الحديث.

و لذا انتقم من نفذوا جريمة فض الاعتصام من جامعة الخرطوم بالحرق والتدمير بلا سبب واضح غير الحقد علي هذه الجامعه التي لم تخضع في يوم من الايام لدكتاتورية و تاريخها النضالي معلوم ومعروف للجميع.

ومن الذي دمر جامعة الخرطوم غير الانقاذ عبر الغاء مجانية السكن والاعاشه والدراسه مالكم كيف تحكمون؟! بل وصلت بهم الجراءة لبيع الجامعة لدولة قطر

ولذا هب ابناء الجامعة المخلصين هبوا كالاسود طلابا واساتذة وعاملين للذود والدفاع عن جامعتهم ودفعوا الثمن غاليا من زمنهم ودماءهم الطاهره والزج بهم في السجون والفصل

واسألوا بروفسور مصطفي البشير مدير جامعة الخرطوم الأسبق كيف وقف كالطود الاشم ضد بيع اراضي الجامعه وبيع الداخليات واصول واراضي الجامعه مما ادي الي إقالته بعد عام واحد فقط من التعيين بسب رفضه سياسات الانقاذ وسماسرتها تجاهه الجامعه

عاشت جامعة الخرطوم رمزا للعلم والبحث العلمي ورمزا للصمود ضد اي طاغية في السابق وحاليا وفي المستقبل

بروفسير فيصل الزبير – يناير ٢٠٢٣

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد