الأخبار

إحتفائية تخطف الابصار في وداع المستشار الاعلامي الغامدي

45

إحتفائية تخطف الابصار في وداع المستشار الاعلامي الغامدي


بقلم : على يوسف تبيدي

كان وداع المستشار الاعلامي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم محمد عبدالله الغامدي تمثل لوحة جميلة وجذابة خطفت الابصار والالباب حيث عكس مضامين الفكرة الناضجة والابداع التنظيمي والوفاء الاخلاقي

محمد عبدالله الغامدى

فقد احتشد منزل سفير خادم الحرمين الشريفين على بن حسن جعفر بأطياف المجتمع المختلفة من سياسيين وعلماء واعلاميين ومسرحيين ورجال طرق صوفية فضلاً الرموز السودانية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية.
كانت صورة الاحتفائية شريطا يدق في خلجات النفوس ويتوغل في العقل والمنطق

كان الوداع الحار يلبس ثوب القداسة والتبجيل للمحتفي به المكرم الغامدي الذي لعب دورا متعاظما في خدمة بلاده في مجال الإعلام خلال الفترة التي قضاها بالسودان ويشهد له الكثيرين بالنجاح الباهر والقدرة المهنية والانفتاح الواسع والادراك العميق لخصوصية العلاقة بين الخرطوم والرياض لذلك كان وداعه ملحمة متوهجة ورسالة قوية تدق طبولها في المتصاعد.

كانت كلمات المحتفي به قدر الاحتفائية مشيدا بالشعب السوداني.

وأكد على متانة العلاقة بين السعودية والسودان بيد انه وجد التصفيق الحار عندما تناول رائعة الحردلو “يابلدي ياحبوب ويا ابوجلابية توب”.

لقد رسمت الاحتفائية الرائعة تلاحما قوياً وترابطا راسخا بين المحتفي به الغامدي والفترة التي قضاها بالسودان حتى اضحت الحبل الممدود بينه وبين السودانيين.

وقد تباري المتحدثون على السيرة العطرة والانجازات التي حققها المكرم الغامدي والذي قام بدوره برد الجميل للحضور الكريم مبينا سعادته وامتنانه على قيام هذه الاحتفائية المؤثرة في وداعه والتي قال بأنها سوف تظل عالقة في ذاكرته ردحا من الزمان.

كان وداع الغامدي على اعتاب النكهة العصرية والابداع المتألق حافل بالدلالات والمعاني الكبيرة بينما كان المحتفي به سعيدا ومتالقا تلوح على قسماته الزهو والفخر.

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد