الأخبار

النبوءات المتحققة .. الخرطوم

126

مقالاتأبعاد برس

طريق المدنيه – مجاهد نايل

النبوءات المتحققة .. الخرطوم

بدايةً .. كل عام و انتم بخير ..

أنني لا املك ادوات أكاديمية اعتمد عليها في التنظير، وليس بالطبع مكان صفحات الفيسبوك مكانا يلزم بالأكاديمية، إنما هو بالضبط كما كان مكتوب (فيما تفكر؟) ..
وهي عبارة شخصية جددددا، لذا لا أحب أن أكون في مواجهة خطاب يفوق عبارة (ماذا فكرت)..


وغالب مقارناتي نتجت عن قلق وشوق وثقافة محدودة تراكمها تراكم شفاهي، نتيجة مجالستي لأصدقاء مثقفين، فأنا من أصحاب نظرية التعلّم المستمر عن طريق (خُد و هات)
فخدوا … وهاتوا:

كتبت قبل ذلك كلاما عن أن (الخرطوم) تتميز عن المدن أنها مدينة (سحرية)، ظهرت من الخيال في ذاكرة الشعب، حين تحدث عنها الشيخ (فرح ود تكتوك) قبببل أن تكون كما عرفناها، فأتت الخرطوم لاحقة، لتكتمل بالوصول إلى منطقة (سوبا) كما تنبأ..
هنا اكتمل تماما تحقق جزء النبوءة، بظهور الخرطوم من الخيال إلى الواقع..

سأضع هنا (نبوءة) الجزء الثاني من تنبأ الشيخ فرح ود تكتوك، وهو الذي يستمر في التحقق في حاضرنا الان ولم يتوقف بعد..
رغم وجود خلاف طفيف يعتبر نتيجته سيان..
يقال أنه تحدث عن الخرطوم واصفا نهايتها
(إما حرق أو غرق، طوبه طوبه) !!
من باب (التفلسف المزعج) هنا لاح لي أن الاحتمالين في تسابق، وحين أنتقلت معارك الدعم والجيش إلى منطقة خزان جبل اولياء خفق قلبي بشدة ..
لأن الخرطوم قد (يغرقها) بالفعل انهيار سد جبل أولياء!! فهل يكون السد جزءا من نبوءة الشيخ..!؟
لنضع هذا في البال..

لحظة ساقطع حبل قلقي هنا، لاشرح مفهومي الخاص عن النبوءات !! فأنا قد خطر لي حين تذكرت نبوءة مهمة جدا، أن النبوءات هي خيييير، وهي لأجل تخطي الوقت ليس لأجل إنتظاره..

النبوءة التي كانت في وقت غريب !! ولوهلة تظن أنه ليس وقتها المناسب!؟
هي.. نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غزوة (الخندق)..
لأن حفر الخندق هو اصلا محاولة لمجابهة الفناء أمام جيش (الأحزاب)..
فلك أن تتخيل أن الصحابة يحفرون خندقا لحماية المدينة من جيوش تجمع كل القبائل والقرى، أتت بعزيمة لافناء من يحفرون الخندق أنفسهم، وهذا قلق شديد كما نحن الآن في (قلقا) “شااااديد”.
و
عاكستهم في الحفر (صخرة) كبيرة، فتقدم لها النبي الأعظم، وضربها ثلاث ضربات، في كل ضربة خرجت نبووووووءة !!


في الضربة الأولى هتف:
(الله اكبر، أعطيت مفاتيح الشام…)
وفي الثانية:
(الله أكبر، أعطيت مفاتيح الفرس….)
وفي الثالثة:
(الله اكبر، أعطيت مفاتيح اليمن…)


كيف تفسر نبوءة في وقت كهذا لو كنت معهم في هذا الخندق !؟ دعك من الايمانيات بصدق صاحب النبوءة، فالطبيعي الواقعي انك ستفكر:
(كدى يا نبي الله النتخارج من مصيبة الجيوش “المحاوطانا” دي اول) .

لأن ما أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم شيئ بعيد المنال، مفاتيح العاااااالم !؟ فما ذكره لهم هو العالم في ذلك الوقت!!، كأنك تحدث الناس اليوم أن السودان سيحتل امريكا وروسيا قد دنى عذابهما
حين فكرت أنها نبوءة غير مناسبة بواقع الحال بفناء قد إقترب، انتبهت أنها أصصصلا ليست كذلك !؟
إنما ببساطة شديدة أن النبي الأعظم هنا قد أخبر أصحابه أنهم تخطوا أزمة غزوة الخندق (خلاس)
قال لهم بطريقة غير مباشرة:
(الله اكبر، لقد إنتصرنا على الأحزاب في غزوة الخندق هذه)

لهذا حفروا الخندق وهم عارفين مسبقا ان (صعوبة) هذه اللحظة، هو عبورها فقط أصبح الانجاز اكبر من حصار المدينة، الانجاز هو (العالم) وقد حازووووه بسبب إحضار النبي خبر وقع وانتهى في مستقبلهم، جعلهم يتحركون تجاهه في حاضرهم، حتى تمّ.

ها قد أحرق أو أغرق ود تكتوك (الخرطوم) دي فهمناها، فما هو سر نبوءته !؟ وهي كما قلت النبوءات كلها خيييير .
في جزئه الاخير من النبوءة ذكر النبأ المهم، وهو النبأ الذي لأجله أخرج نبوءته عن الخرطوم من الاساااااااس، قال شيخي ود تكتوك:
تتفرتق طوبه طوبه
و
تعمر عمار
و
تسلم سلام
و
تبقى مقصد العرب والعجم ..

ومعنى النبوءة في الحاضر الان حين تراه بساطة خبر النبي لأصحابه، هو أن نبوءة ودكتوك عن:

لا للحرب
إيقاااااف الحرب والتحرك نحو تعمير الخرطوم الحقيقي ..
وكما صار جزء نبوءته حقيقة لا رييييييب فيها ..
فأؤكد لكم ..
إن الخرطوم سترونها بعيونكم من جديد، المدينة السحرية في ثوبها الاخير ..
وايقاف الحرب واجب على كل سوداني وسودانية

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد