الأخبار

خطط التدمير والتضليل !!

64

أطياف – صباح محمد الحسن

خطط التدمير والتضليل !!

مارست حكومة على كرتي وإعلامها تزييفا ًواضحا للحقائق فيما يتعلق بزيارة الفريق عبد الفتاح البرهان إلى كينيا ويبدو أن حملات التدمير للبلاد توازيها حملات تضليل للرأي العام تقصد بها الفلول مواراة فشلها ووصولها إلى طريق مغلق

لذلك أن خطتي التدمير والتضليل كلاهما تصب في نشر وإشاعة الإحباط في نفوس الشعب السوداني لتنصحه بأن لايقف على أعتاب الإنتظار عشماً وأملاً في نهاية لهذه الحرب

فالتصريحات التي جاءت بعد عودة البرهان والتي تتحدث عن أن البرهان ومناوي اتفقا مع الرئيس الكيني على عقد حوار سوداني سوداني (لا يستثني أحداً)

هي تصريحات (معلبة) فاقدة للصلاحية تحاول الفلول أن تقول إن الشعب السوداني اما يقبل بحكمهم أو ستستمر الحرب، لذلك تجره لمربع جدلية الإقصاء والمشاركة إلى ماقبل ١٥ أبريل

وتبقى هذه التصريحات واحدة من الكذبات المضحكة التي تستدعي عندك الشفقة عليهم، فالبرهان إن كان وفد الجيش المفاوض يمثله فالوفد وقع على واحد من شروط بناء الثقة وهي إعادة جميع قادة النظام البائد المتسببين في الحرب للسجون فإن يبحث البرهان عن طريقة أخرى لإعادتهم تحقيقا لرغبتهم فهو يثبت حقا أن الوفد هناك يمثل الجيش والبرهان يمثل الفلول

ووليام روتو (ماغيرو) يمثل واحدا من رؤساء الدول التي تمثل جزءا أساسيا في أضلاع عملية الحل السياسي (الاتحاد الأفريقي والايغاد)، اتفاق دولي اجتمعت فيه كل المحاور على عملية إبعاد الجيش والإسلاميين والدعم السريع من اي فعل سياسي قادم

وضعت ذلك اساسا شيدت عليه جسور التفاوض

فالرئيس الكيني الذي استقبل البرهان بإيعاز من بن سلمان احد طرفي الوساطة الرئيسيين،

وروتو هو الرجل الداعم لعملية التفاوض والمناهض لحرب السودان منذ بداية شرارتها ، كيف له أن يتفق على إقامة منبر موازٍ لهزيمة جدة، الا يكذب البرهان المارشال الذي تحول إلى (مُرسال) للفلول

وهذه ليست كذبة جديدة فمن قبل الرئيس الكيني نفى تصريحات نسبوها إليه قال إنها كاذبة!!

فزيارة البرهان إلى كينيا كانت بغرض إعادة علاقته المقطوعة مع الإيغاد دعما للخط التفاوضي فالعمل على كيفية إنزال ماتم الاتفاق عليه على أرض الواقع يتطلب التعاون مع إيغاد والاتحاد الأفريقي في خطوة للأمام ولا مجال للعودة إلى الوراء

وتسويق الفلول أن الزيارة ستكون بداية لخطوة في طريق جديد لحل الأزمة هي خدعة سياسية وكذبة سوداء وأحلام يقظة

فما تمت مناقشته في كينيا لن يحدث فرقا الا في ماهو قادم ايجابيا، قصدت الفلول اطلاق حملة إعلامية مضللة بعده لتغطية انحناءة البرهان، فحتى إن كان ما راج صحيحا فكينيا نفسها ليس لها القدرة لصناعة واقع جديد تتخطى به كل المجتمع الدولي والعربي والإفريقي من أجل (خاطر عيون) الفلول !!

فمثل مابدأت الفلول هذه الحرب بكذبة ستحاول البحث عن كذبة أخرى للخروج منها.

طيف أخير:

لا_للحرب

شروع دول ومنظمات خارجية في بداية التحضير لتنفيذ عملية خطة العمل الإنساني في السودان حسب ما أوصت الوساطة

الجريدة

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد