الأخبار

ركاب سرجين وقيع يا سعادة ” البرهان ” .. عسي أن يُذهِبن حسناتك سيئاتك يا سعادة ” دقلو “

144

ترجل الرجل وإمتطي صحوة جياد قطار الإتفاق الإطاري معلناٌ عن مسار جديد تجاوز كل محطات العكننة، والعترسة، والكنكشة مسابقاٌ ومتحدياٌ رياح صرصر الثورة المضادة العاتية التي أعلنها دكتور محمد علي الجزولي رئيس حزب تيار الامه الواحدة الداعيه الاسلامي العالم الفقيه المعروف

أيُّ علمٍ وفقه يبيح لك ان تُحرض فرسان الكرامة كما أسميتهم ان يقفلوا طريق الشرق، وشريان الشمال، وطريق تنميه الصادرات في الغرب، وإغلاق حقول النفط في غرب كردفان إنها رياح صرر الثورة المضادة العاتية تريد أن تجعل من السودان وأهله الذين يشهدون أن لا اله الا الله كأعجاز نخل خاوية وأن يقلبوا عاليه سافله شتان ما بين العالم الفقيه الذي تأبط شراٌ للسودان وأطفاله وأهله حتي يجوعوا ويحتربوا، والبدوي الحكيم دقلو علي قدر تعليمه وحكمته يريد حقن دماء السودان وشعبه معتذراٌ ومغيراً كل مواقفه هذا ما جادت به نواياه في المنابر بدلاٌ من ان تمطر سماء الخرطوم حصي كما قالها دقلو من قبل بدأت سماء الخرطوم تمطر برداٌ وتلوح السماء بُراقاً ثم تمطر عكس ما كان يقول (مطر بدون بُراق)

لاح البُراق الان مبشراً يدعوا الجميع الي توافق إلا من أبي في مسيرةِ زحف مدني ديمقراطي شُوري غاية ووسيلة لتحقيق أهداف الثوره في سابقه لم تمر علي قيادي ونخب السودان أسلوب الإعتذار والندم علي ماحدث من ضياع للزمن والوقت والبدء في تصحيح المسار الحقيقي ليس كتصحيح مسار الموز الذي نعاه البرهان وحميدتي وزمرتهم ومن شايعهم في إنقلاب مضي عليه أكثر من عام قضي علي الأخضر واليابس

من إنجازات الثورة إن كانت السياسيه، والإقتصادية ومن ترميم للعلاقات الدوليه ترجل الرجل وإمتطي ظهر صحوة قطار الاتفاق الاطاري كقوة لا يستهان بها غيرت من موازين اللعبه السياسيه التي كانت تكنكش وتسيطر عليها جه معينه إتفقنا او إختلفنا مع الرجل أصبح سند وظهر للثوره عندما إشتعلت ونجحت في أيامها الأوائل والان لو لا هذا الرجل لفشل الاتفاق الاطاري قبل مولده وخروجه الي الوجود عسي ان يُذهِبن حسناته سيئاته (والحساب ولد كما يقولون)

اما رئيس مجلس السياده الفريق البرهان مازال يراوغ كما يقول المثل (ركاب سرجين وقيع) مره يمتطي ظهر صحوة قطار الاتفاق الاطاري (مُسطح) علي سطح القطار ويشاهدونه الثوار والشعب السوداني مُلوحاً ببارقة أمل الخلاص ومرة علي كابينه وقمرة قطار الثورة المضاده المظلمه، القطار الذي انفض عنه راكبيه في مسيرتة لثلاثة عقود لم يصل الي محطته الأخيره لسؤ القياده، والإداره، والمراقبين فأصبح الطريق وعراً بالفساد غير قابل وصالح للمسير

وجه الشبه بين قطار الانقاذ وقطار سكك حديد السودان التي شاخت وهرمت ولم يكن بمقدورها إعادة حيويتها ونشاطها دقه في الزمن وتجويد في الاداء حيث كان يضربون بها المثل وجه الشبه واضح وبيَّن فقد قطار الإنقاذ تعاطف وجدان الشعب السوداني الذي كل طموحه في وطن أمِن، سلام، وصحه، وتعليم، ولقمه عيش كريم، طال السفر ولم يتحقق هدف الوصول الي محطه السلام ، يستريح فيها شعب السودان بعد معاناة رحله طويلة مرهقه …

فكان مصير القطار الفشل وما زال القطار في مسيره من فشل الي فشل ثورة مضاده تزرع بأياديها الألغام والمتفجرات لنسف خارطه طريق الوصول الي محطه أمِنه تحفظ للإنقاذيين ماء وجوحهم وتحفظ للبلد أمنها وامانها وأستقرارها أصبح الأمر والإشكال خارج عن السيطره لو لا تصريحات المؤسسه العسكريه انهم مع الاتفاق الاطاري، ويدعمونه نزلت هذه التصريحات علي اهل السودان برداً وسلاماً ان الرجلين البرهان ودقلو في طريقهما لطي صفحة الخلاف وان يمتطوا معاً صحوه جياد قطار الاتفاق الاطاري الثوري بثورته المجيدة وبهذا يتم تأمين


الثورة والثوار والديسمبرين ويؤمن شعب السودان وأجياله مستقبلهم بإقامة نظام ديمقراطي شوري رشيد يحلمون به زهاء الستون عاماً مضت بلياليها ونهارها

النذير عبد الله صلاح الدين
14 مارس 2023

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد