الأخبار

علي يوسف تبيدي يكتب في ذكري رجل الوطن بروفسير الطيب عطيه

37
علي يوسف تبيدى
البروفسير الطيب حاج عطية مدرسة مختلفة فى كل شئ فى العلم والسياسة وفى الاعلام

الموت – هو الحقيقة الكبرى، في هذه الحياة، كل الحقائق قد يشوبها الشك، وقد يتلبسُها زيف الشكل، لكن الموت يبقى الحقيقة الصارخة، يظل اليقظة في نوم الحياة، يا رب كل شيء هالك إلا وجهك فارحمنا برحمتك

رمز وطنى قدم الكثير فى صمت وفى هدوء ..كان دائما يسالنى عن حزبنا ويقول لى انتم تمثلون خلاصة الفكرة الاتحادية امضوا الى الامام، ثم يسال كيف الشريف صديق الهندى، ويسالنى كيف عمك هاشم الخضر تبيدى طيب الله ثراه.

نلت على يده كثير من المحاضرات والورش والدورات والكورسات فى مجال فض النزاعات والديمقراطية والحكم الراشد وغيرها فى الاعلام

كان متواضعا تواضع العلماء وصاحب علم غزير وصاحب صوت هادى، رفض كل اغراءات النظام له بان يتقلد حقيبة وزارة الاعلام عدة مرات رغم محاولات النظام البائسة

عمل الفقيد مديرا لوكالة سونا للانباء فى الديمقراطية الثالثة وفى جامعة الخرطوم كلية الاداب قسم الاعلام ..ثم مديرا لمعهد ابحاث السلم..وكاتبا فى عدد من الصحف ومشاركا فى المنابر الوطنية ومستشارا لعدد من المنظمات الدولية، وفى عدد من المهام الاقليمية والدولية كان محبا لمدينته (الدويم) مدينة العلم والنور

كانت اخر اعمالة التى شارك فيها مذكرة الشخصيات الوطنية (52) التى تم رفعها لرئيس الجمهورية قبل سقوطه بالثورة ااشعبية..وبذلك براء روحة اما الله ووالوطن والشعب والتاريخ لك الرحمة ولنا العزاء

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد