الأخبار

لجان مقاومة مدني – بيان جماهيري

66

لجان مقاومة مدني – بيان جماهيري

تابعوا من شئتمُ

أو طاوعوا من خفتمُ

فالزاحفون إلى الفجيعة أنتمُ

فقط إفهموا

أن لا وثيقة أو وفاق

ولا حقيقة أو نفاق

تخفي عن الأطفال عورة من دفنتم مِن رِجال

في هذة الايام تحديداً قبل شهر من الآن كانت تنعم مدينة ود مدني وولاية الجزيرة بالأمان وأوضاعاً مستقرة حتي صارت ملاذاً آمناً لملايين الفارين من نيران الحرب بالخرطوم والولايات وكانت مقصداً للآلاف ممن إنقطعت بهم سبل تلقي العلاج ومقصد للحياة اليومية لملايين أخرين، إلى ان اقتحمتها المليشيا الإرهابية اثناء بحثها عن “الديموقراطية” فـ قتلت واغتصبت ونهبت وروعت وأعتقلت دون وجه حق وشردت ملايين المواطنيين الابرياء والمستضعفين، في ظل تواطؤ وانسحاب القوات المسلحة بالفرقة الأولي والذي ساهم بقدر كبير في تازيم الكارثة.

طالعنا الزيارات المكوكية التي يبتدرها اساطين المليشيا من شاكلة ابو عاقلة كيكل وقجة ومجموعة من الإدارات الأهلية وبعض قادة الطرق الصوفية الذين تم شرائهم من مال الدم، زيارات لبعض القري هنا وهناك يقدمون الوعود الكذوبة في الحماية والأمن زيارات في جوهرها تشبه حملات العلاقات العامة لتلميع الصورة المشوهة وتغطية طبيعة إنتهاكات المليشيا مستهدفين بها من هم في الخارج لا إنسان الجزيرة

جماهير شعبنا :

وبمجرد مغادرة الاساطين وبشكل متزامن تهجم هذة المليشيات علي القرية او الحلال المُزارة بشكل اسواء وأكثر وحشية من ذي قبل في سيناريو مكرر ومعاد تُسرق فية السيارات ويُقتل فية الابرياء ويُنكل فيه كبار السن والحرائر.

كما نطالع تحركات حكومة الأمر الواقع بمدينة ود مدني التي عُمدت بدماء الابرياء والتي تكسرت فيها حواجز بروبغاندا الحرب اللعينة وتشكلت فيها تحالفات الإنتهازية المريضة من بقايا المؤتمر الوطني ومجموعات من قوي إعلان الحرية والتغيير؛ وحججهم هي تقديم المساعدات الإنسانية وتقضية حوجات الناس وهي حجة لم و لن تنطلي علي جماهير شعبنا المكلوم وتكشف حجم المؤامرة والإنتهازية التي لا تحتاج مِجهر لكشفها.

ايضاً تابعنا الموكب الذي دعت اليه ما تسمي بـ “هيئة الإسناد المدني للدعم السريع” بمدينة ود مدني تحت تمويل وحماية ورعاية تامة من مليشيا الجنجويد، الموكب الذي نظمتة واشرفت عليه عناصر تنتمي لقوي إعلان الحرية والتغيير وخاطبه القيادي بالتجمع الإتحادي بولاية الجزيرة “وافي هاشم” وهو ما يعد تنزيل عملي لمخرجات تحالف اديس ابابا بين قائد المليشيا ومجموعة “تقدم” التي رويداً رويداً تكشف عن وجهها الحقيقي بأنها ليست الا حاضنة سياسية لمليشيا الجنجويد تنسق معها وملتزمة بجانب تسيير دولاب الحكم في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.

لذلك لم نخطئ في لجان مقاومة مدني حينما قلنا ان قحت هي تقدم وتقدم هي الجناح السياسي للجنجويد وكلهم تحت رعاية دويلة الشر الإمارات تماما كجناح الشر الاخر اللجنة الأمنية لجنرالات الجيش تحت غطاء وامرة الحركة الإسلامية وإشراف قطري / تركي فجميعهم اتفقوا علي قتلنا بايادي من بيننا، ويتحملون وزرها وجرائمها وكل تداعياتها السياسية والإنسانية والاخلاقية

في الختام لا يمكننا الا ان نقول بياننا هذا ليس الا قولاً للحق في زمن كثرت فيه احاديث الإفك التي ما فتأت تقتات علي تغبيش وعي الناس زيفاً، واننا في لجان مقاومة مدني مواصلين في عملنا الإنساني والسياسي ورصد الإنتهاكات والمصائب الجلل التي تُحاك ضد مواطن ود مدني رغم تضييق الخناق علي عناصرنا بالترهيب تارة والإعتقالات تارة اخري لكننا مستمسكين بنور ثورتنا الهداي.

والثورة منتصرة وعنيدة..

وموعدنا حتماً قصاص..

والمجد لشهدائنا الأبرار..

والخزي والعار للمليشيا والخونة.

سوف نكون ذلك الخنجر المسموم لكل الطغاة والخونة ولكل من تسول له نفسه في التنازل عن مطالبنا الكاملة والتي تعاهد عليها كل افراد لجان المقاومة لتحقيقها والدفاع عنها .

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد