الأخبار

ليست (عجوبه) إلا ثنية صفحة في كتاب التاريخ الضخم

عجوبة

162

(لقد أشعل أبرهة والهمباتي حميدتي حربا دمرت بلادنا …. لا يهم !!
لكن كيف يُخرج حمدووووك بيانا !!؟ …. ياللوقاحة)

ليست (عجوبه) إلا (ثنية صفحة في كتاب التاريخ الضخم)

▪️عجوبة .. إمرأة عجوز ويبدو أنها منبوذة لكن ذات لسان سليط، إسمها (البسوس)، أقنعت قبيلتها بخوض حربا دامت أربعين سنة بسبب ناقة (جرباء) !؟
فأين يقع مكان الأزمة هنا !؟
مكانها وين .. مكانها ويييين !!
أهي ..
(البسوس) ام (القبيلة) أووووو (الناقة) !؟
لأن هذه هي أركان الأزمة الظاهرة والتي نقلها (مؤرخ) هذه الحكاية..
وفي ارثنا السوداني توجد أمرأة أخرى اسمها (عجوبه) كذلك أشعلت فتنة قادت إلى مزيد من الحروب والدمار ..
لكن الحقيقة دون جدال ليس بمقدور البسوس أو ناقتها أو عجوبة أبدا إشعال عراك بين (نفرين) بالأيدي
نعم (شكلة) ما بقدرن يعملنها والله.
إنما هما أصبحا علامة ومؤشر لحفظ المصائب التي حدثت في عهدهما فقط، هما مثل أن تحفظ مكان توقفك عن القراءة في أي كتاب (بثني) ركن الصفحة حتى تعود إليها مجددا !!
أنهما بهذه البساطة (ثنية صفحة تاريخية) لنعرف بهما مكان الحروب التي دارت
فحقيقة حرب البسوس أن قبيلتين كان التوتر بينهما متزايدا في كل يوم، كان التنابذ بينهما يزيد كل يوم وكانت الكراهية تشتعل في صدور أفراد القبيلتين كل يوم، وكانا يبحثان عن سبب للدخول في حرب، لممممم يرغب أفراد القبيلتين في سماع احاديث الحكماء ولم يستجيبوا لاي نداء للسلام (قلة الوعي هي السبب)

ا السوداني توجد أمرأة أخرى اسمها (عجوبه) كذلك أشعلت فتنة قادت إلى مزيد من الحروب والدمار ..
لكن الحقيقة دون جدال ليس بمقدور البسوس أو ناقتها أو عجوبة أبدا إشعال عراك بين (نفرين) بالأيدي
نعم (شكلة) ما بقدرن يعملنها والله.
إنما هما أصبحا علامة ومؤشر لحفظ المصائب التي حدثت في عهدهما فقط، هما مثل أن تحفظ مكان توقفك عن القراءة في أي كتاب (بثني) ركن الصفحة حتى تعود إليها مجددا !!
أنهما بهذه البساطة (ثنية صفحة تاريخية) لنعرف بهما مكان الحروب التي دارت
فحقيقة حرب البسوس أن قبيلتين كان التوتر بينهما متزايدا في كل يوم، كان التنابذ بينهما يزيد كل يوم وكانت الكراهية تشتعل في صدور أفراد القبيلتين كل يوم، وكانا يبحثان عن سبب للدخول في حرب، لممممم يرغب أفراد القبيلتين في سماع احاديث الحكماء ولم يستجيبوا لاي نداء للسلام (قلة الوعي هي السبب)

مؤكد وبلا شك الاتجاه إلى حرب مبيدة ومفنية للقبيلتين، كان خيارا أساسيا في كل يوم من ايام حياة القبيلتين، فلم تكن البسوس إلا امرأة عرفت ذلك بواقع وجودها بينهما وأطلقت الرصاصة الأولى .
الحرب كانت ستشتعل.. ستشتعل .
أنها رغبة وإرادة لا تستطيع أن (تخلقها) أمراة و لو كانت مشعوذة جداااا .
فلماذا يحفظ لنا كتاب التاريخ الضخم صفحة مهمة كهذه (بثنية) البسوس !؟
هذا ظلم فيه كثير من التجني على امرأة عجوز .
لأن الحرب حدثت بقلة الوعي والانقياد خلف من هم ليسوووووا (قادة) .
ليسوا قادة مناسبين (للسلام) إنما هم فرسان ورتب عسكرية في ذلك الزمن طيب ..
لمن ينقاد شعب السودان دائما !؟


أليست الحرب كان يعرف انها قادمة اي (شافع) يقطن في أطراف (امبدة) !؟
تقريبا منذ أن اندلعت الحرب أخرج لنا كل سكان (الفيس بوك) اللعين هذا من صفحاتهم (اسكرين شوت) بتاريخ قديم ، ليؤكدوا أنهم كتبوا وحذروا من حرب بين الجيش والدعم
(ما قلت ليكم ! عاينو انا كتبت سنة كم)
علم غيب عديل ياخ
فها هنا بالضبط ، تقع الأزمة المستمرة ..

كان حمدوك يخبرنا..
(سننتصر .. سنعبر .. ضوء اخر النفق)
و كان معه المدنيون كذلك يصرخون بوضوح (هبوووووا لحماية ثورتكم) !!
لكن لا يريد الناس مثل هذا (الوعي) وعي السلام و عي الثورة ..!!
بل على العكس تماما ..
التوتر فات حد التفكير، لا يريد الناس بدلة و(كرفتة) ، يريدون و يعشقون (الميري) الضابط المقدس … هذا وعي الحرب ..
عجووووووبة بتاعتنا
كان أبرهة يكذب كل يوم ..
(الدعم خرج من رحم الجيش)
(انتوا نايمين والدعم عين ساهرة تحرسكم فلا تتكلموا في الدعم) … كان يحمي الدعم من المدنيين، يحمي الجنجويد !!
ثم ..
قام بالانقلاب بقوة السلاح على مدنيين عزل ، أخرجهم من بيوتهم والقى بهم في السجن، ليس بقوة يده (كراجل)، إنما بقوة السلااااااح وهم عزل ..!!؟ السلاح الذي اشتراه له المدنيين !؟
وقال (هذا تصحيح)
فصدقه الناس فرحين ..
تصحيح بالفعل (الخاطئ) !؟
وهكذا ..
أصبح كل يوم يزيد من توتر الحرب، كل يوم يزرع فشله (لغما) بينه وبين غريمة .
حتى بدأ (التلاسن) وبدأ التنابذ ..
ثم أطلق (الكيزااااان) رصاصتهم الاولى ..
و …

لنعود لنفكر سويا فقد حدث ما حدث ..
فلنفكر ..
هل مواصلة الاستماع إلى أبرهة ورهطة من قوم (بلبس)، أبرهة الذي هو من أركان قيام الحرب، هل الاستمرار في الاستماع إليه مفيد جدا حسب ما مر من تجربة قريييييبة !؟
هل الوقوف خلف رجل (باطل) وكذاب يديره شياطين الكيزان من خلف الكواليس، كان مفيد لنا الان !؟
وبالمقابل ..
هل عدم وقوفنا في ثورتنا واستماعنا وتصديقنا لحديث المدنيين كان (مضر) لنا !؟
هل استمرارنا من السخرية على المدنيين وتقليل قيمة نصائح حمدوك سيكون (مُفيدا) لنا !؟
أظن الأمور أووووضح من أن يشرحها لنا التاريخ
فإما نعلق على (عجوبه) سبب دمار بلادنا ..
أو ..
نترك الاستماع (لابواغ) الحرب، ونكتفي بما حدث من دمار لننقذ ما يمكن إنقاذه ..
نقف ككتلة واحدة مدنية تقرر مصيرها بنفسها ..
فلا اي (عجوبة) ستكون هي السبب ولا يحزنون .
لأن السبب
(نحن ديييييييييل)

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد