الأخبار

من الأسافير: اطماع في السلطة نتجت عنها حرب عبثية

35

🔹 من الأسافير | بقلم: مُهادِن الزّعِيم

▪️ (اكتر حاجة مثيرة للاستغراب اننا بنفسر كل البحصل ي في العالم على اساس انه بسبب الحاصل عندنا كأننا مركز الكون وشغل العالم الشاغل عشان كدا شايفين الحصل في روسيا مع فاغنر بسبب حربنا والبحصل في النيجر سببه حربنا وشغل فانو في اثيوبيا بسببنا وكذلك مظاهرات كينيا والتمرد المزعوم في افريقيا الوسطى (لو اليونان كان عندها تدخل في الهبل بتاعنا دا كنا طوالي صنفنا الحرائق الموجودة هسه هناك في الغابات بسبب حربنا))

الكلام دا كان بكون حقيقة في حالة انو نحن فعلا عندنا جهاز مخابرات خارجية قوي جديد وماسك خيوط اللعبة في عدة دول وقادر يأثر سلبا او ايجاب بس نحن اكبر نصر لجهاز مخابراتنا كان لمن احتل ميدان الدرايسة ايام الثورة وهتفوا منسوبوه (ويييين اسود بري) ؟!

الكلام الفوق دا بتاع اننا في مؤامرة كونية ضدنا عشان مواردنا الجاري وراها العالم كلو للاسف هو الشماعة الاساسية البتعلق عليها كل دول العالم التالت فشلها (لو سألت اي مواطن افريقي ولا عربي عن سبب تخلف بلاده حايقول ليك نفس السبب انو الدول الكبرى طمعانة في مواردنا واشعلت بينا الحروب) مع انو اي نظام حكم فيهم كان بستثمر عائد الموارد دي في شراء السلاح استعدادا لمحاربة شعبه …

والدول الكبرى بتفتش على مصالحها ودي حاجة معروفة للعالم كلو واكتر جهة ممكن تحقق ليها مصالها هي الانظمة الدكتاتورية عشان كدا هي بتشجع الانقلابات العسكرية وبتدعما تحت تحت بالسلاح بس ابناء الوطن هم البقتلوا بعض في الحروب ….

الدول العظمى لو خيرت بين نظام ديمقراطي في دول العالم التالت يعطل ليها مصالحا وبين نظام دكتاتوري يخدما ح تدعم الدكتاتورية بكل سهولة وترمى شعارات الديمقراطية في السلة عادي

لا في مؤامرة كونية ضدنا ولا حاجة كل الحصل انو في اطماع في السلطة نتجت عنها حرب عبثية وفي الحالة دي معروف كل دولة في العالم بتحاول تدخل يدها في الصحن عشان تلقى مصلحة ذي ما حصل ايام الحرب في ليبيا نحن ذاتو مخابراتنا كانت هناك زيها زي مخابرات مصر وامريكا وفرنسا وايطاليا

سبب المشكلة نحن ما دول العالم وبنقتل بعض نحن ما دول العالم والرصاص المدور الان في صدور ابناء وبنات الشعب السوداني تم تصنيعه هنا وبموارد الشعب السوداني والحرب ح يدفع فاتورتها الشعب السوداني وكل العملوا ناس المحاور انهم بصفقوا لي دا وبدعموا في دا وبحرشوا في دا وبقولوا لي دا ما تتفاوض وهكذا والاغبياء العندنا بصدقوا

مشكلتنا م تدخل المحاور لانها بتفتش لمصالح شعبها (نحن في يوم كنا بنتدخل في الشأن الليبي عشان مصلحتنا) مشكلتنا انو جل الناس الفوق هم البفتحو الباب لتدخل المحاور عشان ينصروهم ضد بعض عشان كدا بسمعوا وبنفذوا كلام المحاور وبدافعوا عنه

يبقى مشكلتنا مننا وفينا ويوم ما يعقلوا ويختوا مصالح الشعب السوداني قبل كل حاجة في الحالة دي ح تقيف الحرب بس يعقلوا كيف ومتين الله اعلم ….

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد