الأخبار

من الأسافير: في وداع أواخر ايام شهر ربيع الأول

86

من الأسافير

في وداع أواخر ايام شهر ربيع الأول – 25 ربيع الأول للعام الهجري 144‪4 هجريه

من الأجدى أن نفرح ونبتهج مدى الأزمان بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم وإقتفاء أثره قولاً وفعلاَ وعملاً، الحمد الله الذي منَّ علينا برسول كريم ورحيم من أنفسنا لقوله (هوالذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلوا عليهم أياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)

ولذلك اخي الحبيب فرحه المؤمن ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ومولده ومحبته فطره إلالهيه نحسها في نفوسنا لقوله (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) وقالها لسيدنا عمر إبن الخطاب والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك فقالها عمر انت احب الي من نفسي.

ولذلك نحن نتمنى أن نكون حضوراً بين الحبيب الرحمة المهداه أيام الدعوة والبعثة ونشتاق لرؤيتة ولقائه اليوم قبل الغد ويوم الموقف العظيم رحمة وشفاعة لأنه صلى الله عليه وسلم حريصاً علينا لقوله تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيزُُ عليه ما عنتم حريصُُ عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم)

وفي الشفاعة أشفع تشفع يقول الرحمه المهداه أُمتى أُمتى يا ربي أذن لي فيمن قال لا إله إلا الله فيقول المولى عز وجل بعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها (النار أو جهنم) من قال لا إله إلا الله

أنه الشفيع المشفع الذي يريد الخير لأمته حريصاً عليهم رحيم هكذا نشتاق إليه نحن التابعين أن يكون بين ظهرانينا ونكون بين جنابه مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم حيث بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقالوا ما يبكيك يا رسول الله فقال (إشتقت لأحبابي فقالوا له ألم نكن أحبابك فقال لهم أنتم أصحابي فأحبابي قوم آمنوا بي ولم يروني)، هلا إشتقتم لرسول الله إشتاق إليكم ولم يراكم

اللهم بجودك وكرمك أنعم علينا وعلى كل من إطلع على هذه الكلمات المتواضعه في شوقه زياره تروي بها أشواقنا وشفاعه نحظى بها يوم الموقف العظيم، اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم… أكثروا من الصلاة عليه في يوم الجمعه وا شوقي

واقف في ضفاف بحر لُجي
ناوي العبور لطيبه والحرم مكي
كيف الوصول إنفطر وجدي
كاتلني السوهاد إنتحل جِسمي
وا شوقي غرامو إنهرس كبدي
باخرة الجوادي ياالكريم أرفع قدمي
دعوات سِيدي الخليل سهلت أمري
حج الحجيج خيراً كتير مقضي
من نعم الإله البيت دوام محمي
عاصف جيوش فيل أبرهه الحبشي
وإنهزم العلوج الرومي والفُرسي
نورك أضاء من شرقي لغربي
أرضك طهور كتاب شريف قُدسي
ماءك مُبارك زمزم شراب يشفى
أسعي وأطوف حول الحرم مكي
أغسل ذنوب من رأسي لضُفري
أمشي وأزور أم قبةً مكسي
حُلي وَرِخام يالعظمك ربي
من طيبه الضريح رادي السلام مُتلقِي
شفاعة ورحمه هو الوحيِّ يُوحِي

النذير عبد الله صلاح الدين – 25 ربيع الأول 144‪4
الموافق 21/10/202‪2

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد