من الأسافير | عماد بابكر يكتب عن شيرين: كانت تحمل مايكروفوناً لتسمع العالم أنات (جنين) !!
مازالت فلسطين تقدم أبناءها منذ عقود
وستظل. فالإيمان محله القلب، وإما تحققه أو توقف القلب.
تبدأ متاعب الصحافة في البحث عنها. ثم
في التخوين، وسوء الظن، ويمضي الصحفي في تعبه.
ربما يسجن
أو يقع في الأسر
وقد ذاقت شيرين ذلك كله
كانت تحمل مايكروفونا
لتسمع العالم أنات (جنين)
فحاول المحتل إسكاتها
نعم فارقت الروح الجسد
شيرين تعلم أنها مثل كل فلسطيني حر، مثل كل الأحرار في كل مكان
عليها أن تقدم. أن تسهم في نيل الحرية
ما أوجعها من نهاية. وما أنبلها.
ستبقى شيرين.
ستبقى القضية.