الأخبار

النذير صلاح الدين يكتب: حواء السودان بخير فتاة الأستوب ..!!

96

حواء السودان بخير
فتاة الأستوب….!؟ تموت الحرة ولا تأكل بثديها

لا يجوز لي أن أسميها بذلك ( فتاة الاستوب) كما يقول البعض بل إنها فتاة العز والشرف والعفة والكرامة…
مضى على الواقعه أكثر من ثلاث أسابيع وتكللت بالزواج وكأن شئ لم يحدث… الف مبروك

من أي كوكب نزلتِ أيتُها الفتاة الشريفة… تطلبين الزواج على قارعه الطريق… إقتداءاً بسيرة السلف الصالح والصحابه الكرام وعلى درب أمهات المؤمنين زوجات أشرف خلق الله الرسول الأمين قدوه البشريه ، قرأنا في السيرة العطرة أن السيدة خديجه طلبت الزواج من الرحمة المهداه فكانت المتكأ والطمأنينه والعون لنصره الدعوة ،

وأيضاً الصحابيه ميمونه بنت الحارث وهبت نفسها زوجه للرسول صلى الله عليه وسلم فقبل بها…. وفيها نزل قول الله تعالى في سورة الأحزاب (( وإمرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين )) ميمونه بنت الحارث الهلاليه كيف نزل القرأن يحكي قصتها ، وكانت آخر من تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمنين ، وشهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم وأخواتها بالإيمان…

من أي كوكب أيتها الفتاة نزلتِ تقتفين إثر السلف والحبوبات والجدود عندما يستصحبون فلذات االاكباد من الفتايات إلى الجامع أو المسجد ويطلبون زواجهن ممن يرضون خُلقه ودينه على ما يعرف بزواج (الكوره)

وعلى عهد قريب كانت هذه السُنه والأعراف والتقاليد السمحه في مجتمع السودان البسيط موجوده ومنهم من يطلب او الفتاة تطلب مهرها لمن يحفظ كتاب الله عز وجل.. أما الان مع تغير نمط الحياة وتسارع وتيره الزمن وما صاحبها من تطور يمكن إحياءالسنن المهجوره بذات المعاني والقيم الجميلة لا مانع ولا يوجد من يمنع ذلك ، هذه الفتاة الشريفه كسرت الحواجز وتم زواجها بصورة مرضية وجميلة مستصحبه كل معانى الجمال والتطور والحداثه في هذا الزواج المبارك… رغم ما تم تداوله في الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي من نقد غير بناء ومن تشهير…

إلا أن هنالك نفر كريم تصدوا لهذه الصحوة أن تطلب الفتاة الزواج أمر شرعي وجائز جزى الله من قاموا بتفسير الموقف والحداثه وربطها بقيم السماء.. هنيئاً لك حواء السودان… وفتاة الشرف ، والعفه ، والكرامه وانت ترسلين رساله عبر الميديا والقنواة الرسميه داخل السودان وخارجه أن حواء وفتاة السودان بخير… تموت الحرة ولا تأكل بثديها….. والمعنى هو أن المرأه الفاضله لا ترتضى رخاء العيش والثروة من وراء تسخير جسمها سواء بالحلال أو الحرام…..

النذير عبدالله صلاح الدين
14 يونيو 202‪2

أكتب تعليقـكـ هنــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد